واصل المؤتمر الأول للابتكار وريادة الأعمال في الجامعات السعودية الذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز، أعماله لليوم الثاني بجلسات نوعية وورش متخصصة، بحضور نخبة من المختصين والأكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات والجهات الحكومية والقطاع الخاص.
واستعرضت الجلسات الحوارية في يومها الثاني عددًا من المحاور، من أبرزها: تمكين البحث والابتكار لتحقيق مستهدفات التنمية الوطنية، والذكاء الاصطناعي التوليدي ودوره في تطوير التعليم الجامعي، والأودية ودورها في بناء منظومة الابتكار والاستثمار، وفرص البحث والتطوير في القطاع الخاص، إلى جانب جلسة بعنوان الابتكار والاستثمار والصناعة نحو نموذج وطني متكامل.

كما شهدت الجلسات العلمية مناقشة أوراق بحثية تناولت موضوعات متعددة، من بينها تمكين المرأة في البحث العلمي، وتعزيز الإبداع في المشاريع التطبيقية، والعلاقة بين القيادة الريادية الأكاديمية وتحفيز الأداء الجامعي، إلى جانب دراسات علمية متقدمة في مجالات التقنية والعلوم الصحية.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني مجموعة من ورش العمل المتخصصة التي تناولت موضوعات الابتكار في التقنية الحيوية ودوره في تطوير القطاع الصحي، ومن الفكرة إلى التأثير في الابتكار الصحي المستدام، وتحويل التعليم التقليدي إلى بيئة محفزة على الإبداع، وبناء الشركات الريادية الناجحة، إضافة إلى دور الجامعات في بناء المجتمعات الابتكارية.
وواصل المشاركون عرض الملصقات العلمية والأبحاث التطبيقية، التي تناولت مجالات متعددة في الطاقة والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والتنمية المستدامة، ضمن جهود الجامعة لتعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات الأكاديمية والعملية.
